بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين:
الخشوع هو الذلة والانكسار وهو من صفات المخلوقين ليس له في الالوهية مدخل لان العزة لله وهو نعت محمود في الدنيا للمؤمنين نحو الذات الالهية فالمؤمنون في صلاتهم خاشعون وهم الخاشعون من الرجال والخاشعات من النساء الذين اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما ولا يكون الخشوع الا عن تجلي الهي على قلب المؤمن من تعظيم وإجلال فاذا وقع التجلي على القلب حصل الخشوع واورث التجلي العلم والعلم يورث الخشية
انما يخشى الله من عباده العلماء
والخشية تعطي الخشوع والخشوع يعطي التصدع وهو انفعال الطبع للخشوع والتصدع تقصف وتكسر في الاعضاء مما يؤدي الى خضوع كل عضو من اعضاء المؤمن خشية من الله تعالى
ومن أصناف الموت هو الجهل حيث يفول تعالى:
أومن كان ميتا فأحييناه
حيث ان الاحياء يكون بالعلم الذي نزل بالقران الكريم فاحيا الله تعالى الجهلة بالعلم الذي فيه وصاحب هذه الحال من الخشوع يتأثر في كل وصف للالوهية كالذلة والافتقار والخشية والخوف والكرم والجود والرحمة ومن استظهر بالقران الكريم فقد ادرت النبوة بين جنبيه فمن خشع تصدع ومن علم خشي
والخشية من الله تعالى تكون بالالتزام باوامره والامتناع عن نواهيه في كل امر وحين ومكان وزمان سرا وجهرا لا طمعا في جنته ولا خوفا من عذابه وانما حبا فيه وخشوعا له
وصاحب الخشية يكون ذو قلب رقيق يتاثر بالاحوال في كل حال لا ينتظر جزاءا ولا شكرا عن خشيته ولا عن عمله الذي يقوم به اتجاه الاخرين واكثر ما يكون متاثرا عند سماع القران الكريم وفي الصلاة التي فرضها الله على عباده لانها مقام وقوف العبد بين يدي الله
الخشوع هو الذلة والانكسار وهو من صفات المخلوقين ليس له في الالوهية مدخل لان العزة لله وهو نعت محمود في الدنيا للمؤمنين نحو الذات الالهية فالمؤمنون في صلاتهم خاشعون وهم الخاشعون من الرجال والخاشعات من النساء الذين اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما ولا يكون الخشوع الا عن تجلي الهي على قلب المؤمن من تعظيم وإجلال فاذا وقع التجلي على القلب حصل الخشوع واورث التجلي العلم والعلم يورث الخشية
انما يخشى الله من عباده العلماء
والخشية تعطي الخشوع والخشوع يعطي التصدع وهو انفعال الطبع للخشوع والتصدع تقصف وتكسر في الاعضاء مما يؤدي الى خضوع كل عضو من اعضاء المؤمن خشية من الله تعالى
ومن أصناف الموت هو الجهل حيث يفول تعالى:
أومن كان ميتا فأحييناه
حيث ان الاحياء يكون بالعلم الذي نزل بالقران الكريم فاحيا الله تعالى الجهلة بالعلم الذي فيه وصاحب هذه الحال من الخشوع يتأثر في كل وصف للالوهية كالذلة والافتقار والخشية والخوف والكرم والجود والرحمة ومن استظهر بالقران الكريم فقد ادرت النبوة بين جنبيه فمن خشع تصدع ومن علم خشي
والخشية من الله تعالى تكون بالالتزام باوامره والامتناع عن نواهيه في كل امر وحين ومكان وزمان سرا وجهرا لا طمعا في جنته ولا خوفا من عذابه وانما حبا فيه وخشوعا له
وصاحب الخشية يكون ذو قلب رقيق يتاثر بالاحوال في كل حال لا ينتظر جزاءا ولا شكرا عن خشيته ولا عن عمله الذي يقوم به اتجاه الاخرين واكثر ما يكون متاثرا عند سماع القران الكريم وفي الصلاة التي فرضها الله على عباده لانها مقام وقوف العبد بين يدي الله