الكنز الذي بداخلك (عقلك الباطن) و عجائب النوم
إنك تقضي ثمانية ساعات من كل 24 ساعة من النوم أو تقضي ثلث حياتك في النوم . هذا ينطبق أيضا على مملكتي الحيوانات و النباتات . إن النوم قانون مقدّس . و الكثير من الإجابات على مشاكلنا تأتي لنا عندما نكون مستغرقين في النوم على السرير .
و الكثير من الناس يؤيدون النظرية التي تقول كلما تعبت أثناء النهار كلما ارتحت في النوم . و هناك عملية بناء تتم أثناء النوم , إن قلبك و رئتيك كل اعضائك الحيوية تعمل بينما أنت نائم . فإذا تناولت الطعام قبل النوم فإنه يتم هضمه و تمثيله أيضا . و جلدك يفرز العرق و أظافرك و شعرك يستمران في النمو .
إن عقلك الباطن لا يستريح أبدا و لا ينام , إنه دائما نشط , و يسيطر على كل قواك الحيوية و عملية الشفاء تحدث بسرعة أكبر أثناء النوم لأنه لا يكون هناك تدخل من جانب عقلك الواعي . و تتوصل إلى الإجابات السليمة أثناء نومك .
لماذا ننام ؟
أوضح الدكتور " جون بجيلو " أشهر الباحثين في مجال النوم , إنه أثناء النوم نتلقى إنطباعات توضح أن أعصاب العين و الأذنين و الأنف و حاسة التذوق تكون نشيطة أثناء النوم , و أيضا أعصاب العقل تكون نشيطة تماما , و هو يقول " أن السبب الرئيسي للنوم هو اتحاد الجزء الأسمى من الروح بالطبيعة العليا " .
قال الدكتور : "ايجيلو " : أن نتائج دراستي لم تقو فقط اعتقادي في أن الراحة من الكفاح و الأنشطة هي الهدف الأخير للنوم , و لكنه أصبح واضحا لعقلي أن أهم فترة في حياة تلك التي ينفصل فيها عن العلم المادي أثناء النوم .
إن العقل الواعي يتورط طوال اليوم في نزاعات و نضال و خلافات , و إنه من الضروري جدا أن ينسحب من حين لآخر من الدليل الحسي و العالم المادي الموضوعي , و يتمتع بالحكمة الداخلية لعقلك الباطن . و بإدعاء الإرشاد و القوة و الذكاء العظيم في كل مراحل حياتك فإنك ستستطيع التغلب على كل الصعوبات و حل كل مشاكلك اليومية . هذا الإنسحاب المنظم من الدليل الحسي و ضوضاء و ارتباك الحياة اليومية هو نوع من النوم , فإنك تصبح نائما أمام عالم الحواس أمام حكمة و قوة عقلك الباطن .
الآثار المروّعة للحرمان من النوم :
إن عدم النوم يجعلك مثارا عصبيا و مكتئبا . قال الدكتور " جورج ستيفنسون " بالمنظمة الوطنية للصحة العقلية : "أنا أعتقد أن كل إنسان من الجنس البشري يحتاج ست ساعات نوم على الأقل ليكون في صحة جيدة . و معظم الناس يحتاجون أكثر من ذلك" .
وهؤلاء الذين يعتقدون أنهم يستطيعون الحياة بعدد ساعات نوم أقل فهم يخدعون أنفسهم .
و يشير الباحثون الذين يدرسون عملية النوم و الحرمان من النوم إلى أن الأرق الشديد يسبق الانهيار العصبي في بعض الحالات .
و هناك أثر مروع آخر لحرمان من النوم و هو هجومه على الذاكرة . كثير من الأشخاص المحرومين من النوم لا يستطيعون الاحتفاظ بالمعلومات لفترة طويلة بحيث لا يستطيعون استرجاعها للمهمة التي من المفترض أن يقوموا بها , و يكونون غير منتبهين تماما في المواقف التي تتطلب منهم وضع عدة عوامل في عقولهم و التصرف بها , مثل الطيار يجب أن يحدد بمهارة اتجاه الريح , و سرعة الهواء و الارتفاع وممر الهبوط كي يهبط بسلام .
النوم يقدم لك النصيحة :
قالت لي سيدة شابة كانت في لوس أنجلوس و كانت تستمع إلى حديثي في الإذاعة : أنه عُرض عليها وظيفة مربحة في مدينة نيويورك و بأجر ضعف أجرها الحالي , كانت في حيرة هل تقبل الوظيفة أم لا , و أخذت تدعو قبل النوم كما يلي : " إن الذكاء المبدع لعقلي الباطن يعرف ما هو أفضل لي , أن العقل الباطن يميل دائما إلى الحياة , و سيكشف لي القرار الصحيح الذي يسعدني و كل ما يهمني أن أشكره على الإجابة التي أعرف أنها ستأتي لي ".
رددت هذه العبارات البسيطة مرارا و تكرارا كما لو كانت أغنية قبل النوم . و في الصباح كان لديها شعورا دائما بأنها لن تقبل العرض . رفضت العرض و الأحداث التالية أكدت شعورها الداخلي بالمعرفة , لأن الشركة أفلست خلال شهور قليلة بعد عرضهم الوظيفة عليها . فالعقل الواعي ؤبما كان على حق بشأن الحقائق التي تم معرفتها بصفة شخصية . و بكن ملكة الحدث لعقلها الباطن رأت فشل الموضوع محل الاهتمام و دفعها وفقا لذلك .
قوة عقلك الباطن للكاتب جوزيف ميرفي
إنك تقضي ثمانية ساعات من كل 24 ساعة من النوم أو تقضي ثلث حياتك في النوم . هذا ينطبق أيضا على مملكتي الحيوانات و النباتات . إن النوم قانون مقدّس . و الكثير من الإجابات على مشاكلنا تأتي لنا عندما نكون مستغرقين في النوم على السرير .
و الكثير من الناس يؤيدون النظرية التي تقول كلما تعبت أثناء النهار كلما ارتحت في النوم . و هناك عملية بناء تتم أثناء النوم , إن قلبك و رئتيك كل اعضائك الحيوية تعمل بينما أنت نائم . فإذا تناولت الطعام قبل النوم فإنه يتم هضمه و تمثيله أيضا . و جلدك يفرز العرق و أظافرك و شعرك يستمران في النمو .
إن عقلك الباطن لا يستريح أبدا و لا ينام , إنه دائما نشط , و يسيطر على كل قواك الحيوية و عملية الشفاء تحدث بسرعة أكبر أثناء النوم لأنه لا يكون هناك تدخل من جانب عقلك الواعي . و تتوصل إلى الإجابات السليمة أثناء نومك .
لماذا ننام ؟
أوضح الدكتور " جون بجيلو " أشهر الباحثين في مجال النوم , إنه أثناء النوم نتلقى إنطباعات توضح أن أعصاب العين و الأذنين و الأنف و حاسة التذوق تكون نشيطة أثناء النوم , و أيضا أعصاب العقل تكون نشيطة تماما , و هو يقول " أن السبب الرئيسي للنوم هو اتحاد الجزء الأسمى من الروح بالطبيعة العليا " .
قال الدكتور : "ايجيلو " : أن نتائج دراستي لم تقو فقط اعتقادي في أن الراحة من الكفاح و الأنشطة هي الهدف الأخير للنوم , و لكنه أصبح واضحا لعقلي أن أهم فترة في حياة تلك التي ينفصل فيها عن العلم المادي أثناء النوم .
إن العقل الواعي يتورط طوال اليوم في نزاعات و نضال و خلافات , و إنه من الضروري جدا أن ينسحب من حين لآخر من الدليل الحسي و العالم المادي الموضوعي , و يتمتع بالحكمة الداخلية لعقلك الباطن . و بإدعاء الإرشاد و القوة و الذكاء العظيم في كل مراحل حياتك فإنك ستستطيع التغلب على كل الصعوبات و حل كل مشاكلك اليومية . هذا الإنسحاب المنظم من الدليل الحسي و ضوضاء و ارتباك الحياة اليومية هو نوع من النوم , فإنك تصبح نائما أمام عالم الحواس أمام حكمة و قوة عقلك الباطن .
الآثار المروّعة للحرمان من النوم :
إن عدم النوم يجعلك مثارا عصبيا و مكتئبا . قال الدكتور " جورج ستيفنسون " بالمنظمة الوطنية للصحة العقلية : "أنا أعتقد أن كل إنسان من الجنس البشري يحتاج ست ساعات نوم على الأقل ليكون في صحة جيدة . و معظم الناس يحتاجون أكثر من ذلك" .
وهؤلاء الذين يعتقدون أنهم يستطيعون الحياة بعدد ساعات نوم أقل فهم يخدعون أنفسهم .
و يشير الباحثون الذين يدرسون عملية النوم و الحرمان من النوم إلى أن الأرق الشديد يسبق الانهيار العصبي في بعض الحالات .
و هناك أثر مروع آخر لحرمان من النوم و هو هجومه على الذاكرة . كثير من الأشخاص المحرومين من النوم لا يستطيعون الاحتفاظ بالمعلومات لفترة طويلة بحيث لا يستطيعون استرجاعها للمهمة التي من المفترض أن يقوموا بها , و يكونون غير منتبهين تماما في المواقف التي تتطلب منهم وضع عدة عوامل في عقولهم و التصرف بها , مثل الطيار يجب أن يحدد بمهارة اتجاه الريح , و سرعة الهواء و الارتفاع وممر الهبوط كي يهبط بسلام .
النوم يقدم لك النصيحة :
قالت لي سيدة شابة كانت في لوس أنجلوس و كانت تستمع إلى حديثي في الإذاعة : أنه عُرض عليها وظيفة مربحة في مدينة نيويورك و بأجر ضعف أجرها الحالي , كانت في حيرة هل تقبل الوظيفة أم لا , و أخذت تدعو قبل النوم كما يلي : " إن الذكاء المبدع لعقلي الباطن يعرف ما هو أفضل لي , أن العقل الباطن يميل دائما إلى الحياة , و سيكشف لي القرار الصحيح الذي يسعدني و كل ما يهمني أن أشكره على الإجابة التي أعرف أنها ستأتي لي ".
رددت هذه العبارات البسيطة مرارا و تكرارا كما لو كانت أغنية قبل النوم . و في الصباح كان لديها شعورا دائما بأنها لن تقبل العرض . رفضت العرض و الأحداث التالية أكدت شعورها الداخلي بالمعرفة , لأن الشركة أفلست خلال شهور قليلة بعد عرضهم الوظيفة عليها . فالعقل الواعي ؤبما كان على حق بشأن الحقائق التي تم معرفتها بصفة شخصية . و بكن ملكة الحدث لعقلها الباطن رأت فشل الموضوع محل الاهتمام و دفعها وفقا لذلك .
قوة عقلك الباطن للكاتب جوزيف ميرفي