بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على حبيبه وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله والتابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين .
لم يعرف القدماء الحكمة في تحريم لحم الخنزير لكن الطب اسفر عنها النقاب وأماط عنها اللثام باكتشاف احتواء عضلة لحم الخنزير على الطور المعدي من أطوار الدودة الشريطية ((تينيا سويلم)) التي يتراوح طولها من ستة الى ثمانية أمتار بها قرابة 800 أسلة أو قطعة وهذه الدودة لها رأس به أربع ممصات وصفان من الأشواك الكلابية يبلغ عددها من 22_32 شوكة , وتقبع اليرقة في عضلات الخنزير وتنتقل للانسان خلال الغذاء به وحين يبلغ الانسان البيضة تتحرر اليرقة في الامعاء والتي تذيب صدفية البويضة العصارة المعدية ثم تخترق مخاطية الامعاء وتسري في الدم وقد تصل الى المخ وتتحوصل هناك , ومن ثم قد تصيب الشخص من جرائها بتشنج عصبي ونوبات صرع .
وكل قطعة تحتوي على جهاز تناسلي وجهاز حركي وجهاز عصبي وجهاز اخراجي وجهاز دوري وجهاز تنفسي , وقد يصل عدد البويضات التي تضعها الدودة الواحدة الى خمسين ألف بويضة في المرة الواحدة .
وتنتشر هذه الدودة في وسط اوروبا وشمالها وأفريقيا وأواسط آسيا نتيجة هذه الدودة الآثمة يتولد في الانسان المريض الاحساس المستمر بالجوع الذي يصل به أحيانا الى درجة الصرع من شدة الشره على الاكل ومع اطراد التلهف على الاكل والتغذية السريعة الا ان المريض يشكو من نقص مطرد في الوزن أيضا , وتصيبه الأنيميا والقوباء بل ويتوقف جسمه عن النمو تماما ان كان في سن الشباب .
ينتاب المريض بين حين وحين حالات من الاسهال متبادلة مع حالات من الامساك كم قد يصاب المريض بانسداد معوي من جراء الكتل الهائلة من الديدان المتراصة في القناة الهضمية والتي تتآكل من التصاق أشواكها وممصاتها وتصيب جدار المعدة بالتهتك والالتهاب , كما ان الديدان حين تصل للدم سمومها فانها تهيج الخلايا العصبية للمخ ويشكو المريض من صداع حاد واضطراب في التفكير وتبلد الذهن .
مما سلف ذكره يمكننا تصور حالة المريض فهو عادة يبدو نحيفا أصفر ضعيفا خائر القوى معتل الصحة منهوك العافية مضطرب الهضم .تعلو وجهه سحابة من شحوب متوقف النمو . ومثل تلك او هذه الصورة لا يرضاها الاسلام للمؤمن وكان القرآن قد نوه عنها منذ عشرات المئات من السنين الخالية .
الخنزير يحتوي على كميات كبيرة من حامض البوليك ولا يفرز منه الا القليل ( نسبة لا تعدو 3 في المئة ) بينما يفرز الانسان من حامض البوليك هذا نحو 90 في المئة منه ونظرا لاحتواء لحم الخنزير على هذه النسبة المرتفعة من حامض البوليك ( نتيجة كثرة موارده وقلة روافده ) لذلك نرى آكليه يشكون من آلام روماتيزمية والتهابات المفاصل المختلفة كما ان أليافه الغليظة تسبب عسرا في الهضم في عديد من الحالات وارتباكا في الأمعاء .
لم يعرف القدماء الحكمة في تحريم لحم الخنزير لكن الطب اسفر عنها النقاب وأماط عنها اللثام باكتشاف احتواء عضلة لحم الخنزير على الطور المعدي من أطوار الدودة الشريطية ((تينيا سويلم)) التي يتراوح طولها من ستة الى ثمانية أمتار بها قرابة 800 أسلة أو قطعة وهذه الدودة لها رأس به أربع ممصات وصفان من الأشواك الكلابية يبلغ عددها من 22_32 شوكة , وتقبع اليرقة في عضلات الخنزير وتنتقل للانسان خلال الغذاء به وحين يبلغ الانسان البيضة تتحرر اليرقة في الامعاء والتي تذيب صدفية البويضة العصارة المعدية ثم تخترق مخاطية الامعاء وتسري في الدم وقد تصل الى المخ وتتحوصل هناك , ومن ثم قد تصيب الشخص من جرائها بتشنج عصبي ونوبات صرع .
وكل قطعة تحتوي على جهاز تناسلي وجهاز حركي وجهاز عصبي وجهاز اخراجي وجهاز دوري وجهاز تنفسي , وقد يصل عدد البويضات التي تضعها الدودة الواحدة الى خمسين ألف بويضة في المرة الواحدة .
وتنتشر هذه الدودة في وسط اوروبا وشمالها وأفريقيا وأواسط آسيا نتيجة هذه الدودة الآثمة يتولد في الانسان المريض الاحساس المستمر بالجوع الذي يصل به أحيانا الى درجة الصرع من شدة الشره على الاكل ومع اطراد التلهف على الاكل والتغذية السريعة الا ان المريض يشكو من نقص مطرد في الوزن أيضا , وتصيبه الأنيميا والقوباء بل ويتوقف جسمه عن النمو تماما ان كان في سن الشباب .
ينتاب المريض بين حين وحين حالات من الاسهال متبادلة مع حالات من الامساك كم قد يصاب المريض بانسداد معوي من جراء الكتل الهائلة من الديدان المتراصة في القناة الهضمية والتي تتآكل من التصاق أشواكها وممصاتها وتصيب جدار المعدة بالتهتك والالتهاب , كما ان الديدان حين تصل للدم سمومها فانها تهيج الخلايا العصبية للمخ ويشكو المريض من صداع حاد واضطراب في التفكير وتبلد الذهن .
مما سلف ذكره يمكننا تصور حالة المريض فهو عادة يبدو نحيفا أصفر ضعيفا خائر القوى معتل الصحة منهوك العافية مضطرب الهضم .تعلو وجهه سحابة من شحوب متوقف النمو . ومثل تلك او هذه الصورة لا يرضاها الاسلام للمؤمن وكان القرآن قد نوه عنها منذ عشرات المئات من السنين الخالية .
الخنزير يحتوي على كميات كبيرة من حامض البوليك ولا يفرز منه الا القليل ( نسبة لا تعدو 3 في المئة ) بينما يفرز الانسان من حامض البوليك هذا نحو 90 في المئة منه ونظرا لاحتواء لحم الخنزير على هذه النسبة المرتفعة من حامض البوليك ( نتيجة كثرة موارده وقلة روافده ) لذلك نرى آكليه يشكون من آلام روماتيزمية والتهابات المفاصل المختلفة كما ان أليافه الغليظة تسبب عسرا في الهضم في عديد من الحالات وارتباكا في الأمعاء .
