بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين:
الفتنة في اللغة هي الاختبار فيقال فتنت الفضة أي اختبرتها لذلك قال الله تعالى في قرانه الكريم:
إنما أموالكم وأولادكم فتنة
أي اختبرناكم بهما هل تحجبكم عنا وعما حددنا لكم أن تقفوا عنده من الأمور التشريعية المبينة لحلال والحرام
وقال موسى عليه السلام:
إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء
أي تحير من تشاء باختبارك له وتهدي من تشاء
ومن اعظم الفتن التي فتن الله بها الإنسان هي تعريفه إياه بان خلقه على صورته ليرى هل يقف مع عبوديته وامكانه أم يزهو من اجل مكانة صورته اذ ليس له من الصورة إلا حكم الأسماء فيتحكم في العالم تحكم المستخلف القائم بصورة الحق على الكمال وكذلك من تأييد هذه الفتنة قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي عن ربه أن العبد اذا تقرب إليه بالنوافل أحبه فإذا أحبه كان سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به فالفتنة بالاتساع أعظم من الفتنة بالضيق والحرج
والشهوة الة للنفس تعلو بعلو المشتهى وتسفل باستفال المشتهى والشهوة هي إرادة الالتذاذ بما ينبغي ان يلتذ به واللذة لذتان:
لذة روحانية ولذة طبيعية
فاللذة الروحانية لا تلتذ إلا باللذة المناسبة فإذا وقع التجلي الإلهي في عين الصورة التي خلق ادم عليها طابق المعنى ظاهرا وباطنا وكانت هي عين المطلوب وهي مطلب العارفين والأولياء والصالحين الو راثين لان العشق والوله يفني العبد عن نفسه ويفنيه في حبه الإلهي
وأما اللذة الطبيعية فهي ناتجة عن الشهوة الحيوانية التي تتركز في الإنسان وداخل نفسه بسبب العقل واشتهاء الأخر ويجب عل الإنسان إتباع الميزان الإلهي فيها لأنه بذلك فقط يكون صلاح نفسه وصلاح دينه وسعادته
وبهذه الطريقة فقط ينجح في الاختبار الإلهي الذي وضعه الله فيه ويكون حافظا لنفسه من الفتنة التي حذر الله منها
لا تنسونا من دعوة صالحة في ظهر الغيب
الفتنة في اللغة هي الاختبار فيقال فتنت الفضة أي اختبرتها لذلك قال الله تعالى في قرانه الكريم:
إنما أموالكم وأولادكم فتنة
أي اختبرناكم بهما هل تحجبكم عنا وعما حددنا لكم أن تقفوا عنده من الأمور التشريعية المبينة لحلال والحرام
وقال موسى عليه السلام:
إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء
أي تحير من تشاء باختبارك له وتهدي من تشاء
ومن اعظم الفتن التي فتن الله بها الإنسان هي تعريفه إياه بان خلقه على صورته ليرى هل يقف مع عبوديته وامكانه أم يزهو من اجل مكانة صورته اذ ليس له من الصورة إلا حكم الأسماء فيتحكم في العالم تحكم المستخلف القائم بصورة الحق على الكمال وكذلك من تأييد هذه الفتنة قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي عن ربه أن العبد اذا تقرب إليه بالنوافل أحبه فإذا أحبه كان سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به فالفتنة بالاتساع أعظم من الفتنة بالضيق والحرج
والشهوة الة للنفس تعلو بعلو المشتهى وتسفل باستفال المشتهى والشهوة هي إرادة الالتذاذ بما ينبغي ان يلتذ به واللذة لذتان:
لذة روحانية ولذة طبيعية
فاللذة الروحانية لا تلتذ إلا باللذة المناسبة فإذا وقع التجلي الإلهي في عين الصورة التي خلق ادم عليها طابق المعنى ظاهرا وباطنا وكانت هي عين المطلوب وهي مطلب العارفين والأولياء والصالحين الو راثين لان العشق والوله يفني العبد عن نفسه ويفنيه في حبه الإلهي
وأما اللذة الطبيعية فهي ناتجة عن الشهوة الحيوانية التي تتركز في الإنسان وداخل نفسه بسبب العقل واشتهاء الأخر ويجب عل الإنسان إتباع الميزان الإلهي فيها لأنه بذلك فقط يكون صلاح نفسه وصلاح دينه وسعادته
وبهذه الطريقة فقط ينجح في الاختبار الإلهي الذي وضعه الله فيه ويكون حافظا لنفسه من الفتنة التي حذر الله منها
لا تنسونا من دعوة صالحة في ظهر الغيب